عودة 252 سعودياً من واشنطن وهذه الإجراءات المتبعة
كانت معالم الفرح والارتياح جلية على وجوه السعوديين، الذين وصلوا صباح اليوم إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، قادمين من واشنطن.
ووصل 252 سعودياً وسعوديةً اليوم لجدة، ضمن الرحلات المجدولة والمخصصة لعودة المواطنين العالقين بالخارج إلى السعودية، وذلك وفقاً لتوجيهات أصدرتها الحكومة السعودية في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.

وقد قامت السفارات السعودية في الخارج بمتابعة شؤون المواطنين العالقين وعائلاتهم ومرافقيهم منذ بداية تفشي الفيروس في بلدان العالم، وحرصت على التأكد من توفير كل ما من شأنه أن يضمن سلامتهم حتى عودتهم لوطنهم سالمين.
وكان في استقبال السعوديين، العائدين اليوم على متن طائرة الخطوط الجوية السعودية، في المطار ممثلون عن وزارات الخارجية والسياحة والصحة وعن الهيئة العامة للطيران المدني.

وطُبقت كافة التدابير الصحية والوقائية من فيروس كورونا، والتي تضمنت 12 مرحلة، تبدأ عند وصول السعوديين إلى مطار بلد المغادرة وتنتهي بخروجهم من مطارات السعودية.
وفي الخطوة الأخيرة، يتم فرز الركاب من قبل وزارتي الصحة والسياحة في مسارات حسب وجهاتهم، حيث يتم توجيه الركاب لوسائل النقل المخصصة لهم من أسطول النقل التابع لـ”شركة تطوير التعليم”. بعدها يتم نقل الركاب إلى دور الضيافة التي أعدتها وزارة السياحة لهم والتي تشرف عليها صحياً وزارة الصحة، حيث سيمكثون لمدة 14 يوماً، بحسب الإجراءات الصحية المعتمدة لمكافحة وباء فيروس كورونا.

وفي المطار، كانت وزارة الصحة قد أنشأت نقطة فحص يعبر من خلالها جميع الركاب القادمين على أجهزة كاميرات حرارية للتأكد من سلامتهم. وعند الاشتباه بوجود حالة بين الركاب، يتم عزل الشخص عن باقي الركاب. ومن ثم يتم تفعيل “المسار الآمن” لنقل المشتبه بإصابته.

كما يُلزم الركاب بتعقيم اليدين قبل البدء في إجراءات الجوازات وبصمة الدخول. وفي منطقة الجمارك يتم المحافظة على مسافة 1.5 متر على الأقل بين موظف الجمارك والراكب.



