مجلس الوزراء السعودي يشيد بنتائج الاكتشاف البترولي المشترك مع الكويت

عدَّ مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الاكتشاف البترولي الجديد في المنطقة المقسومة بين السعودية ودولة الكويت خطوة إيجابية لما يمثّله من تعزيز للتعاون الثنائي في قطاع الطاقة، ومواصلة جهود الاستكشاف والتطوير المشترك، وفقاً لما ذكره بيان المجلس الذي نشرته “واس”.
كما تطرق مجلس الوزراء السعودي إلى نتائج مشاركة السعودية في القمتين الخليجية مع دول الآسيان، وكذلك مع الصين، مؤكداً أنها تدعم المبادرات الدولية المحققة للتنمية المستدامة والاستقرار الإقليمي، بما يبني مستقبلا مزدهرا للشعوب والعالم كافة.
في الأثناء، اطّلع مجلس الوزراء السعودي، برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، على الخطط المعدة لموسم حج هذا العام 1446 وفق أرفع مستويات الكفاية والجودة وأعلى درجات التنسيق والتكامل بين الجهات المعنية، بما يوفر لضيوف الرحمن وسائل الراحة والطمأنينة، في ظل ما سخّرته السعودية من إمكانات ومشاريع تطويرية عملاقة وبنية تحتية متقدمة شملت جميع جوانب الخدمات، لتسهيل أداء المناسك على القادمين من كل أنحاء العالم، وفقاً لبيان المجلس الذي نشرته وكالة أنباء السعودية (واس).
في الوقت ذاته، أعرب عن اعتزاز السعودية قيادة وشعباً بشرف خدمة الحرمين الشريفين، والترحيب بقاصديهما الذين يتوافدون بالملايين للحج والعمرة والزيارة، مواصلة بذلك دورها الريادي الإسلامي ونهجها الراسخ منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.
وتناول مجلس الوزراء السعودي برئاسة الأمير محمد بن سلمان مضامين المحادثات والاجتماعات التي جرت في الأيام الماضية بين السعودية، ودول العالم من أجل تعزيز أواصر التعاون والتنسيق على المستويين الثنائي والجماعي تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
كما نوّه بتدشين “التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب” برنامجه الإقليمي لدول الساحل في مالي لدعم مجالات التعاون بين الدول الأعضاء في مواجهة تحديات الإرهاب وتمويله عبر العمل المشترك وتبادل المعلومات والخبرات.
وتابع أيضاً، مستجدات الأحداث وتطورات الأوضاع في المنطقة والعالم، ويؤكد استمرار جهود المملكة بالتواصل مع أعضاء المجتمع الدولي لدعم القضية الفلسطينية، وإنهاء الحرب على قطاع غزة، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية، ووقف انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي للقوانين والأعراف الدولية.
في غضون ذلك، أشاد مجلس الوزراء السعودي بما قدمه برنامج التحول الصحي من مبادرات نوعية حسّنت جودة الرعاية الصحية وشموليتها، فضلاً عن تعزيز الوقاية ومستوى السلامة المرورية، إضافة إلى استمرار التطور في الخدمات الرقمية ذات الصلة تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
واستعرض مجلس الوزراء السعودي ما حققته المملكة من إنجازات ومراتب متقدمة في التصنيفات الدولية، من ذلك حصولها على المركز الثاني بين دول مجموعة العشرين في مؤشر تطور تنظيمات قطاع الاتصالات والتقنية الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات لعام 2024م.
في إطار الموافقات المحلية، وافق مجلس الوزراء السعودي على تنظيم الهيئة العامة للأمن الغذائي، كما وافق على تعديل تنظيم الدعم السكني، وذلك على النحو الوارد في القرار.
المصدر: العربية