ثقافة وأدب وفنونسلايد 1

سعودية تصنع الخزف بأشكال غير مألوفة

يوما بعد يوم، يتزايد اهتمام المجتمع بكل ما يربطهم بالماضي، ويزداد شعورهم تجاه كل ما هو قديم أو تجاوزه الزمن، ومحاولة إعادته إلى الواجهة.

أو يعتبر الخزف والفخار من أبرز ما يُلاحظ في هذه الموجة التي تبرز جمال الأدوات المستخدمة في الماضي، والآلات التي كان الناس يستعملونها في حياتهم اليومية.

تحدثنا مع الخزفية دارين الأرفلي، المتخصصة في فنون تشكيل الخزف بأنواعه، والتي دفعها اهتمامها بهذا الفن إلى إكمال دراستها والابتعاث في هذا المجال، ومحاولة دمج هذا الفن القديم مع الفنون الحديثة الأخرى.

وتقول: “يشكل الخزف بالنسبة لي جزءًا كبيرًا من حياتي، إذ درست هذا التخصص في مقاعد الجامعة ودرّسته، ثم ابتعثت لاحقاً لإكمال دراستي في هذا المجال، والعودة إلى السعودية لإنشاء استوديو مخصص لهذا”.

كما تعبر عن خبرتها في هذا الفن بأن تعاملها مع الخزف كان ضمن النمط التشكيلي، للتعبير الفني مثل صناعة الجداريات الخزفية والمجسمات الفنية، بعيداً عن الخزف الوظيفي والذي يعتمد على صناعة الأدوات والأواني المنزلية.

وأضافت أنها تعمل على بناء نمط وأسلوب يدمج بين الأشكال المألوفة في صناعة الخزف، وإخراجها بشكل غريب مثل أوراق الأشجار، والحيوانات، والطيور، وحتى القطع الأثرية المميزة.

وأوضحت أنها عادت إلى السعودية قبل عام تقريباً، وبدأت بالعمل على الأشكال الفنية والوظيفية للخزف، حيث تفاعل الناس بعد عرضها على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي وإعجابهم بها.

وتهدف الخزفية دراين إلى إنشاء استديو فني وجعله ملتقى لصناعة الخزف من الفنانين والهواة وإقامة معرض للاطلاع على هذا الفن وتبادل الخبرات بين محبيه.

المصدر: العربية نت
زر الذهاب إلى الأعلى