دراساتسلايد 1

رئاسة الحرمين: تشغيل كامل «توسعة الملك عبدالله» هذا الحج

أكدت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين أنه ستتم خلال موسم حج هذا العام الاستفادة من كامل الطاقة التشغيلية لمشروع التوسعة السعودية الثالثة (توسعة الملك عبدالله) لتوفير الرحابة وتسهيل قيام ضيوف الرحمن بعباداتهم بكل يسر وطمأنينة.

وأوضح وكيل الرئاسة لشؤون الإعلام محمد المالكي أن الرئاسة مستعدة لتلافي الآثار المتوقعة لبعض المشاريع على راحة الحجاج وأداء مناسكهم، وذلك من خلال منظومة الخدمات والكوادر البشرية الضخمة التي تسخرها، فضلاً عن تعاضد الجهات الأمنية لتسهيل عملية الدخول والخروج ووضع المشايات والحواجز البلاستيكية بنظام محكم يساعد على توفير سبل الراحة ليؤدي ضيوف الرحمن من حجاج وعمار وزوار عباداتهم بكل يسر وسهولة.

وأشار إلى أن الرئاسة تقوم بكل طاقاتها وإداراتها ومنسوبيها لهذه المهمة العظيمة ومنظومتها كافة في 10 محاور مهمة، خصوصاً المجالات العلمية والتوجيهية مستخدمة كل إمكاناتها الهائلة والمهيبة على مدار العام بتجهيز وتهيئة الحرمين الشريفين استعداداً لهذا الموسم العظيم وفي كل مجالات الخدمة.

وأبان أن الرئاسة اتخذت كل التدابير الكفيلة بأمن وسلامة ضيوف الرحمن وتسخير كل الإمكانات لخدمتهم بما في ذلك استعدادات القوات الخاصة لأمن المسجد الحرام وأمن المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة مع الاستفادة من خبرات الأعوام السابقة، وذلك بتعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات ووقوف أفرع الأمن العام الأخرى على أهبة الاستعدادات، إذ يتشرف الجميع بخدمة ضيوف الرحمن.

وذكر أنه في مجال البث الإذاعي لمشروع خادم الحرمين الشريفين للترجمة الفورية للخطب والدروس الدينية، أضيفت إلى اللغات (الإنكليزية والأوردية والفرنسية والفارسية) وحدة لسان الحاج والمعتمر، إذ تم التعاقد مع العدد الكافي من المرشدين والأدلاء لرواد المسجد الحرام بثمان لغات مع توفير الخرائط الموضحة والإجابات عن الاستفسارات حول الأبواب والمداخل ومواضع الخدمات.

وأكد أنه تم إعداد أكثر من 15 ألفاً من العاملين على مدار الساعة لتنفيذ خطة الحج وتأهيل المتعاملين كافة للقيام بهذه المهمة العظيمة باحترافية تامة ومهنية جادة لإبراز الصورة العالمية للحرمين الشريفين في هذا المؤتمر العام، وإظهار قيم الإسلام الحقيقية ونشر تعاليمه فكراً وواقعاً وتناغماً بين محاور التوجيه والإرشاد والمحاور الخدمية المختلفة، لافتاً إلى الاهتمام التام بنظام الحرمين الشريفين والمرافق المختلفة التابعة لهما، إذ يعمل على تنفيذ هذا الجانب إدارات الأبواب والنظافة والفرش وسقيا زمزم والعربات والساحات والأمن والسلامة والحشود.

وأضاف: «من أهم ما يعنى به إبراز الرسالة الإعلامية والثقافية للحرمين الشريفين بما يمكن ضيوف الرحمن من الاطلاع على جهود الدولة المباركة في خدمة الحرمين الشريفين وإطلاع الرأي العام على المنجزات التي تحققت في كل مجالات الخدمة المتنوعة من خلال مشاركة وسائل الإعلام المختلفة لتغطية فعاليات الرئاسة والمشاركة فيها وتقرير الجانب التوعوي، وينفذ هذا المحور من جانب إدارة الإعلام والاتصال والمركز الإعلامي والعلاقات العامة وشؤون الحج والعمرة ومكتبة الحرم المكي ومكتبة المسجد الحرام ومكتبة المسجد النبوي وإدارة الكتب والمصاحف ومعرض عمارة الحرمين الشريفين».

وأوضح أن الرئاسة تعنى بمراقبة سير العمل والتأكد من تطبيق الأنظمة واللوائح والإجراءات المعتمدة بصورة شاملة، والاستفادة من النسخة المستخدمة من حملة «خدمة الحاج والزائر وسام شرف لنا» برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير مكة المكرمة خالد الفيصل، وأمير منطقة المدينة المنورة فيصل بن سلمان. كما تعمل الرئاسة العامة في إطار منظومة متكاملة مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة لتنفيذ خطتها، كما اتخذت الإجراءات اللازمة بصالة الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة لممارسة الرئاسة نشاطها خلال الموسم من استقبال ضيوف الرحمن وتقديم الهدايا والكتيبات التوجيهية.

وأشار إلى أن الرئاسة تقوم بإعداد التقارير اللازمة عن كميات ماء زمزم بشكل يومي وأسبوعي، والإشراف على تعبئة الناقلات الخاصة بنقل مياه زمزم إلى المسجد النبوي وسقاية ضيوف الدولة، وتوفيره داخل المسجد الحرام وساحاته لضيوف الرحمن، والتأكد من جاهزية جميع المشربيات ونقاط التقديم الدائمة والموسمية، ومتابعة قسم المختبر في سحب العينات وتحليلها والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة للاطمئنان على جاهزية جميع المحطات والخطوط، إضافة إلى الاطمئنان على مهمات إدارة التطويف من تأهيل المطوفين شرعاً واستخراج الرخص والتصاريح اللازمة لتقديم الخدمات الإرشادية والتنسيق مع المراسم الملكية ووزارة الحج ومؤسسات الطوافة، مع الاهتمام بالأبواب الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك أبواب الطوارئ.

زر الذهاب إلى الأعلى