
يبدأ اليوم الأربعاء في السعودية النجم الثالث من نوء الوسم، واسمه “الغفر”، والذي يمتد على مدى 13 يوماً. وهو سادس منازل الخريف، وتبدأ فيه المظاهر الشتوية كما تكثر فيه أمراض البرد كالإنفلونزا والسعال والزكام.
وقال الباحث في علوم الطقس والمناخ وعضو لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة في السعودية عبدالعزيز الحصيني: “مع بدابة الغفر تزداد برودة الجو ليلاً، بينما يكون النهار معتدل الحرارة وأحياناً يميل للبرودة إذا هبت رياح أصلها سيبيري أو قطبي”.
وتابع: “هو أول النجوم اليمانية، ويطيب فيه شبة النار، بل تصبح ضرورة للتدفئة خاصة في الأماكن الخارجية”.
وأضاف: “الغفر مطره غزير، إذا ماسقطت فيه الأمطار، وينبت فيه الفقع. وتستمر فيه زيادة ساعات الليل، ويقل فيه شرب الماء، لذا ينبغي الانتباه إلى ذلك ومحاولة شرب الماء، حتى ولو لم يكن هناك رغبة في شربه لأهمية الماء للإنسان”.
وأوضح أن في هذا الموسم “تستمر زراعة القمح والشعير والخضراوات في وسط السعودية. ويُقال في العامية: “إذا طلع الغفر، اقشعر السفر، وتربل النظر، وحسن في العين الجمر”.