سلايد 1معارض ومؤتمرات

جمع التراث النجدي في 25 عاما.. صاحب متحف الحمدان يروي

عشق سعودي تراث وطنه منذ 25 عاما، حتى عمل متحفا يحتوي على المقتنيات الأثرية القديمة المرتبطة بماضي الأجداد، وجعل من التراث النجدي النصيب الأكبر منها، ليحكي أسلوب الحياة القديمة، وليشاهد الزائر حزمة من القطع والأثاث القديم وطرق استخدامها، وقد جسد المباني بأسلوب التراث العمراني النجدي القديم.

وقال المهندس خالد الحمدان، صاحب “متحف الحمدان التراثي” في الرياض: منذ سنوات وأنا شغوف بالقطع التراثية، وأعمل على جمعها من جميع أنحاء المملكة، عن طريق السفر إلى القرى والبحث عن القطع التراثية، وكذلك من الأهل والأصدقاء والإهداءات، والشراء من المزادات، إلى أن استطعت إنشاء متحف خاص بي منذ 15 عاما، وبالتحديد متحف نجدي خاص بالتراث، وهو مرخص من هيئة السياحة والتراث آنذاك”.

كما أضاف: “المتحف مكون من دورين، ويضم 14 قاعة، ومنها قاعة العمل وبها جميع العملات السعودية، بدءا من الملك عبدالعزيز، إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، بالإضافة إلى عملات جميع دول العالم، كما يضم المتحف قاعة العروس وتحتوي على غرفة النوم النجدية الشعبية، وكذلك قاعة المخطوطات والمناهج الدراسية القديمة، وقاعة الكاميرات والصور، وتحتوي على أكثر من 70 نوعاً من الكاميرات، والعديد من الصور، بالإضافة إلى قاعة الأسلحة التراثية كالبنادق والسيوف، وقاعة الإعلام وتتضمن السينما والتلفزيونات والراديوهات القديمة، كما يشتمل المتخف على قاعة الأواني المنزلية وبها أكثر من 1500 قطعة أوانٍ منزلية، بالإضافة إلى قاعة المجلس النجدي ويحتوي على الدلال والمعاميل والقهوة، كما أن هناك “كراج المتحف” ويحتوي على سيارة قديمة من عام 1957 م وهناك دكاكين للطيبين وحلاق السعادة ومكتبة النجاة والإسكافي.

وأكمل بقوله: “الهدف من المتحف هو الحفاظ على التراث والموروث التراثي، والتعريف بالتراث للأجيال القادمة عبر مشاهد وطرق الحياة المعيشية قديماً”.

وكشف الحمدان عن أبرز القطع الموجودة في المتحف، وهي العملة السعودية الورقية والمعدنية منذ حكم الملك المؤسس عبدالعزيز إلى الملك سلمان، بالإضافة إلى بندق الملك سعود.

زر الذهاب إلى الأعلى