الوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية يشارك في المؤتمر اللوجستي السعودي الثالث

شارك الوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، كراعٍ ماسيٍّ للمؤتمر اللوجستي السعودي الثالث، وسيحظى بمشاركة عالمية واسعة وجلسات نقاش ولقاءات ثنائية، وذلك بالعاصمة الرياض.
ويناقش المؤتمر جلسة بعنوان “مستقبل القطاع اللوجستي من منظور صناعي وخدماتي”، يديرها الرئيس التنفيذي للوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية المهندس أيمن منسي، باستضافة كلاً من، معالي رئيس الهيئة العامة للنقل الدكتور رميح الرميح، ومعالي رئيس الهيئة العامة للموانئ المهندس سعد الخلب، ومعالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية المهندس أسامة بن عبدالعزيز الزامل، و الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للخطوط الحديدية “سار” الدكتور بشار بن خالد المالك، تتناول تحديثات لآخر تطورات المشاريع التنموية “النقل البحري والبري والجوي”، والتوجه نحو الأتمتة والرقمنة وكذلك مدى انعكاس تخصيص وزارة الصناعة على القطاع اللوجستي.
وبهذه المناسبة أوضح المهندس أيمن منسي، أن رعاية الوادي الصناعي كشريك رئيسي لهذا المؤتمر، تأتي باعتباره أحد المنصات اللوجستية المهمة في المملكة ونقطة ربط رئيسية متقدمة لخطوط التجارة الدولية بين الشرق والغرب، حيث يحمل أفاقاً واعدة للشركات والمستثمرين بفضل البنية التحتية العصرية والمتكاملة التي يتميز بها، بالإضافة إلى الاستثمار التكاملي, حيث أنه في مكان واحد يتواجد المصنع، والمنزل، والصحة والتعليم وبرنامج جودة الحياة المتنوعة، ناهيك عن موقعه الاستراتيجي واتصاله المباشر بميناء الملك عبدالله أحد أسرع موانئ العالم نمواً، إضافةً إلى نافذة تنظيمية واحدة لتسهيل كافة الإجراءات الحكومية وتحفيز سهولة ممارسة الأعمال في بيئة محفزة.
واختتم تصريحه بتقديم الشكر والتقدير للقائمين على المؤتمر ولأصحاب المعالي، على إثراء جلسات النقاش وتبادل الأفكار والحلول للإسهام في نهضة هذا البلد المعطاء تحت ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -.
تجدر الإشارة إلى أن الوادي الصناعي بالمدينة الاقتصادية أطلق مطلع هذا العام مبادرة “تحفيز الصناعة والتصدير” بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية، وذلك لتفعيل سياسة التنوع الاقتصادي ورفع مساهمة القطاع الصناعي في إجمالي الناتج المحلي، إلى جانب رفع نسبة الصادرات السعودية وتحسين كفاءة بيئة التصدير عن طريق وضع البرامج وتقديم الحوافز للمصدرين، وتشجيع المنتجات السعودية في الأسواق الدولية.
(وكالة أنباء السعودية)