شؤون دينية

زائرو المسجد النبوي: ثمار مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القران تعود على الأمة الإسلامية بالنفع

أكد عدد من رواد وزائري المسجد النبوي أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره والتي تقام بدورتها الأربعين في رحاب المسجد النبوي, أسهمت وعلى مدى عقود من الزمن في إيجاد منافسة شريفة في سبيل إتقان كتاب الله تعالى، مشيرين أن لها مآثر كبيرة انعكست على الحفظة بتقويم سلوكياتهم، والأخذ بأسباب الصلاح والهداية الذي تعود ثماره على الأمة الإسلامية بأكملها.
وأكد الزائر عبدالمحسن آل عبدالله أن المملكة قائمة على التوحيد وجعلت دستورها كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم, مشيرًا أن عناية حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظه الله – في استمرارية هذه المسابقة الدولية القرآنية التي تحمل اسم المؤسس لهذه البلاد – طيّب الله ثراه – تدل على أن هذه البلاد هي دولة القرآن واختيارهم لإقامتها بين جنبات المسجد النبوي لها تأثيرها من ناحية زيادة الأيمان في قلوب المشاركين.
وأفاد الزائر سليمان الأنصاري أن ثمار مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القران الكريم تعود على الأمة الإسلامية بما لها من مآثر كبيرة تنعكس على حفظة كتاب الله الكريم بتقويم سلوكياتهم والتحلي بأخلاق القران الذي يدعو للوسطية والاعتدال.
من جهته أوضح الزائر عبدالرحيم الفاسري من غينيا كناكري : أن هذه المسابقة دلالة واضحة على ما تبذلها حكومة المملكة من جهود كبيرة في سبيل نشر وتعليم القرآن الكريم في شتى بقاع الأرض.
وفي نهاية حديثهم سألوا الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين, على ما يقدمان من عناية ورعاية من أجل نشر الخير في أرجاء المعمورة, شاكرين لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد جهودها لتنظيم هذه المسابقة وإظهارها بالمظهر اللائق بموضوعها واسمها.
وفي ذات السياق أشاد الفائز بالمركز الأول في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ 34 التي أقيمت في المسجد الحرام قبل عدة أعوام محمد إحسان الدين نعمان من جمهورية بنغلاديش, بالأهداف السامية للمسابقة ودورها في دعم حفظة كتاب الله, ورعايتهم وتكريمهم, انطلاقاً من العناية التي توليها المملكة بالمسلمين, وتعليم كتاب الله ونشره.
واستذكر إحسان لدى زيارته معرض الصور المصاحب للمسابقة الحالية في دورتها الـ 40 مشاركته في المسابقة الماضية مبدياً سعادته بمشاهدته لصوره وصور معلمه الذي حفظ القرآن الكريم على يديه ضمن الصور التي يضمها المعرض الذي يقام في رحاب المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة.
ونوه محمد إحسان الذي يدرس حالياً في المستوى الثالث بكلية الشريعة في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بدور المملكة الريادي في خدمة كتاب الله الكريم على مر العصور, مؤكداً أن هذه المسابقات القرآنية توجد جيلاً يخدم دينه وأمته في شتى بقاع الأرض.

زر الذهاب إلى الأعلى